أقيمت منذ قليل حلقة نقاشية حول التحديات والمشاكل المختلفة التي تواجه العائلات وكيفية تحسين الفهم والتواصل داخلها، تحت عنوان ” حوارات عائلية ضمن فعاليات ملتقى ميدفست – مصر بالجامعة الأمريكية، حيث تحدث فيها الممثل أحمد داش والمخرج كريم الشناوي و شيرين لويس استشاري نفسي وتربوي – منال عيد مدير فريق التنمية الإيجابية للشباب بمشروع أسرة – مؤسسة باثفايندر” وكاترين مدحت الشريك المؤسس لمهرجان ميدفست.
أدار الندوة الممثل صلاح ماجد الذي قال إن هذه المناقشة تهتم بفكرة العائلة وما الذي تغير في شكل العائلة خلال السنوات الماضية، وما الذي يخلق علاقة صحية أو متوترة وكيف نبنيها أو نداويها؟، وما الذي يحدد شكل العلاقات بين الأجيال المختلفة.
وقالت كاترين مدحت، إن العائلة هي مصدر الدعم الأول والأساسي، وأضافت أنه في الماضي لم يكن لديهم رفاهية التحدث مع العائلة ولم يكن لدينا انفتاح على العالم ولمن الآن بعد الزواج والإنجاب الطريفة تغيرت والتحديات صارت أكبر فالأمومة جعلتها صبورة أكثر.
وقالت منال عيد، إن العائلة هي مصدر الدعم والرعاية، وأضافت أن السوشيال ميديا هذه الفترة أصبحت جزءا من العائلة فتغيرت القواعد عن الماضي، ولكن الأولاد الآن أصبح لديهم معرفة واعتماد على النفس أكثر.
وقالت شيرين لويس إن مفهوم العائلة بالنسبة لها هو المكان الآمن وهي المدرسة الأولى وهي المرجع وأساس الحماية، وأضافت أن مفهوم الطلاق شئ صعب للغاية كي يتعامل معه الأطفال، فالأهم من الانفصال هو كيفية التعامل معه وإداىته حتى لا يصل للأطفال، لابد عليهم التركيز على الصحة النفسية لأولادهم.
وتحدث المخرج كريم الشناوي أنه يتعامل مع فكرة الأسرة في الدراما بطريقة خاصة فهو يحب المشاعر التي تحركه، فهو يحاول عدم توصيل الصورة الرومانسية الوردية ولكن حكايات عن الأسرة من الداخل فتقدم صورة رمادية مثل الواقع بعيدا عن الأبيض وأسود. وأضاف أن الفن لا يقدم إجابة ولكنه يطرح أسئلة وهو يحاول تقديم نماذج حقيقية من الواقع.
وقال الفنان أحمد داش، إن شكل العلاقة مع الاهل تتغير كلما نكبر وننضج، وبالنسبة له التغير الأكبر الذي حدث له أنه بدأ ينظر لأهله على أنهم بشر يخطئون وليسو آلهة كما يتخيل الأطفال فتستطيع فهمهم ومسامحتهم وهذا قلل من مساحة الغضب لديه وأعطى مساحة سلام وحديث بينهم، فمع الوقت في سن المراهقة تبدأ كسر كل قواعد السلطة الأبوية لذلك مهم في هذا التوقيت أن يكون هناك وعي لفرد مساحات بين الطرفين.
وأضاف أن دور الفن أن يقدم حكاية حقيقية، فالفن ليس دوره أن يشكل أو يقدم إجابة أو رسالة ولكن مهمته الصدق في تقديم الحكاية.
الجدير بالذكر أن ملتقى ميدفست- مصر هو أول ملتقى سينمائي للأفلام القصيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأسس في عام 2017، يستكشف المهرجان التداخل بين السينما والصحة، حيث يستخدم الأفلام السينمائية كوسيط ووسيلة لرفع الوعي بالقضايا الصحية الهامة.
يُقام المهرجان في الفترة من 12 لـ 15 سبتمبر الجاري في الجامعة الأمريكية بوسط القاهرة في ميدان التحرير.
يجمع الملتقى عشاق السينما من صناع الأفلام والأطباء، ويهدف إلى مشاركة القصص الإنسانية مع الجمهور والطلاب والفنانين وصناع الأفلام والأطباء وخاصة الأطباء النفسيون، من خلال ورش عمل مختلفة، وحلقات نقاشية وعروض أفلام تعمل على مناقشات موضوعات غير مقبولة مجتمعيا بإرساء دعائم نهج أكثر قبولا للجمهور العام في جميع أنحاء مصر والعالم.
اليوم الأول لملتقى ميدفست – مصر
اليوم الأول لملتقى ميدفست – مصر
اليوم الأول لملتقى ميدفست – مصر
اليوم الأول لملتقى ميدفست – مصر
اليوم الأول لملتقى ميدفست – مصر
اليوم الأول لملتقى ميدفست – مصر
اليوم الأول لملتقى ميدفست – مصر
اليوم الأول لملتقى ميدفست – مصر
اليوم الأول لملتقى ميدفست – مصر
اليوم الأول لملتقى ميدفست – مصر
اليوم الأول لملتقى ميدفست – مصر